تفسير ابن كثير

أي يوم القيامة هم في نعيم مقيم وجنات فيها فضل عميم.

تفسير السعدي

فلما ذكر كتابهم، ذكر أنهم في نعيم، وهو اسم جامع لنعيم القلب والروح والبدن،

تفسير القرطبي

قوله تعالى : إن الأبرار أي أهل الصدق والطاعة . لفي نعيم أي نعمة ، والنعمة بالفتح : التنعيم ; يقال : نعمه الله وناعمه فتنعم وامرأة منعمة ومناعمة بمعنى . أي إن الأبرار في الجنات يتنعمون .

تفسير الطبري

القول في تأويل قوله تعالى : عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)

يعني تعالى ذكره بقوله: ( عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ ) على السرر في الحجال من اللؤلؤ والياقوت ينظرون إلى ما أعطاهم الله من الكرامة والنعيم، والحَبْرة في الجنان.

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( عَلَى الأرَائِكِ ) قال: من اللؤلؤ والياقوت.

قال: ثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن حصين، عن مجاهد، عن ابن عباس ( الأرَائِكِ ) السُّررُ في الحَجال.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق